العرب ... والسوق التركي
العرب ... والسوق التركي
تشير البيانات الصادرة من معهد الإحصاء التركي ووزارة التجارة التركية إلى أن حجم الصادرات التركية بلغ حوالي 171 مليار دولار في العام 2020 بزيادة بنسبة 2.1% مقارنة بالعام السابق.
وبحسب بعض معاهد الإحصاء أن نسبة 55% من الصادرات كانت باتجاه المنطقة العربية في حين كان العراق متصدرا القائمة ثم تليه الأمارات فمصر
فما سبب توجه العرب باتجاه السوق التركي ؟
في بادئ الأمر كان الاقتصاد التركي متهالكاً من عقدٍ قد مضى و مع قدوم الحكومة التركية الجديدة قامت بتخصيص قسم كبير من موارد الدولة لدعم الشركات الصناعية.
وبدورها الشركات لم تخذل الاقتصاد التركي.
حيث أكد المحللين الاقتصاديين أن الدولة فرضت الرقابة على الجودة والأسعار والتي كانت لها دور كبير في دعم زيادة الانتاج والمبيع
فاتجهت أنظار الدول العربية إلى تركيا بحكم موقعها الديموغرافي القريب ودويّ صدى الصناعات التركية و مما شجع على الاستيراد من تركيا أسعار صرف العملات الذي يعتبر جيداً مقارنةً بدول أوربا وآسيا.
: ومن الخطوات المشجعة التي اتخذتها تركيا قامت بتسهيل باب الاستثمار حيث ألغت الضرائب على الصادرات مما شجع الشركات الأجنبية على الانخراط في دورة الاقتصاد التركي. وعلى رأس هذه الشركات كانت شركات الشحن البحري حيث
تحيط بتركيا البحار من ثلاثة جهات مما يسهل الوصول إلى حوالي 1.6 مليار عميل في أوروبا واسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فكان توجه مجموعة الموسم (MEVSIM GRUP)إلى العاصمة التركية أنقرة حيث قامت بالعمل على الارتباط مع الشركات التركية المصنعة على عدة مجالات لتأمين متطلبات السوق العربي وتوفير احتياجاته.